كلما فتشت عن قلبك داخل حبي
إقرئيني ..
كلما فتشتي عن وجهك ..داخل صدري
أنا لا أكتب الحب فيك
أني أكتب تاريخ حبي
ليس هناك في الحب .. حب أخير
كل أنثى حب …
وأنت حبي الأول والأخير
في البدأ كنت أنت ….. وكل ما بعد نساء
كلما فتشت عن قلبك داخل حبي
إقرئيني ..
كلما فتشتي عن وجهك ..داخل صدري
أنا لا أكتب الحب فيك
أني أكتب تاريخ حبي
ليس هناك في الحب .. حب أخير
كل أنثى حب …
وأنت حبي الأول والأخير
في البدأ كنت أنت ….. وكل ما بعد نساء
في الرؤى صمت ..
وفي الصمت غياب
فغيابي فيك عن نفسي حضور
وحضوري في عن نفسي غياب
اقتربي ……؟
بين عينيك حلول
وحلولي في المسافات انسحاب
أنت كأسي حين لا تبقى كؤوس
وشرابي حين لا يرقى الشراب
أنت غيبتي .. وجهاتي
حين تمحوني الجهات
منذ عهدي به وأنا أعرف أن الحب الأجمل …. ذاك الذي لايتكرر ولايكتمل …
وعصي عن النسيان
لماذا هي إذا تلك اللحظات أكثر خوفا
لماذا أخاف من تكرر تواريخ الأشياء الجميله
أنا أردتها تاريخا واحدا للأبدا .. وفقط……..؟
كل موعد يقترب من عامه الثاني وأنا أصبح أكثر ضيقا أكثر ضعفا
هل لأن النهايات تشكلت في البدايه
وكأنهما تاريخ واحد
تعلمت الصمت من كثره الأحزان و من قسوه الأيام
ووجدت أن الصمت أسمى لغات الانسان
صمت عندما فقدت أعز حبيب و عندما لم أجد لجروحى طبيب
وصمت عندما غاب الفرح عنى وظل الحزن منى قريب
صمت عندما فقدت الطريق و عندما خان الصديق
مات كلامى وظل الصمت بدون شريك
صمت عندما ضاعت أجمل المعانى و عندما فقدت كل الأمانى
و صمت عندما لم أسمع بهجه ألحانى وسيطر حزنى على كل الألحان...
صمت عندما غدر بى الزمان وغيرت ملامحى الأحزان
وصمت عندما مر العمر بى ولم أقدر على النسيان
صمت عندما هربت منى ضحكتى وعندما بكيت على قصتى
وصمت عندما جفت دموعى وجعلنى الحزن أعشق وحدتى
صمت عندما احببت و لمن احببت اشتقت
وصمت عندما دق قلبى لمن أحببت
وأنا وأحاسيسى ومشاعرى في صمت
دائما كان ردى هو الصمت وليس له اى بديل..
لأن كل ما حدث كان صعب وليس له سبب ولا دليل.